ادعت الطبيبة “علياء جاد” عبر حسابها الرسمي علي تويتر وقناه اليوتيوب الخاصه بها, بأن فيروس كورونا غير حقيقي وان الامر عبارة عن لعبة من السلطات الامريكية للسيطرة علي المواطنين وبث الخوف والذعر في نفوسهم, وذلك له علاقة وطيدة بشبكات الجيل الخامس, كما ادعت بأن أرقام المصابين بكورونا والوفيات ملفقه وغير صحيحه, وان الاختبارات التي تجري علي المواطنين للتاكد من عدم اصابتهم بالفيروس غير موثوق بها ومن السهل علي الاطباء الخطأ في تشخيص الفيروس.
الحقيقة ان الصفحه الرسميه لمركز الأمم المتحدة للاعلام نفت عبر تويتر اي علاقه بين شبكات الجيل الخامس وفيروس كورونا المستجد وحثت المواطنين علي محاربة الشائعات وتحري الدقه في المعلومات.
كما استنكر فريق تقصي الحقائق بموقع البي بي سي ما يتم تداوله بشأن ارتباط انتشار فيروس كورونا بالهواتف المحمولة, كما وصف علماء ببريطانيا فكرة وجود رابط بين كوفيد – 19 وشبكات الجيل الخامس بأنها “محض هراء”، قائلين إنّ الأمر مستحيل بيولوجياً.
وقال المدير الطبي في هيئة الخدمة الصحيّة الوطنية في إنجلترا “ستيفن بويس” ان متداوولون هذة المنشروات يروجون لنظرية مؤامرة، زاعمين أن الجيل الخامس – المستخدم في شبكات الهواتف المحمولة والذي يعتمد على إشارات تنقلها موجات كهرومغناطيسية – مسؤول بصورة ما عن فيروس كورونا, وووصف نظرية المؤامرة بأنها “أسوأ أنواع الأخبار الزائفة”.
0 تعليق